The best Side of حوار النخبة



النظر الفاحص يقودنا إلى أن البلاد تعرضت، ولفترة طويلة، لحملات منظمة تستهدف عناصر قوتها المادية والمعنوية، حسبما يقول السفير ميشيل رامو، سفير فرنسا السابق لدى الخرطوم، في كتابه المعنون "السودان في جميع حالاته": (إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب استهداف السودان، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية، والهدف منها هو خدمة المخطط الأميركي والدولي؛ لإضعاف الحكومة المركزية وصولًا لزعزعة استقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف).

أحمد منصور: لكن كثير من النخب الإسلامية أيضا متمزقة متصارعة لديها ضبابية في الرؤية ليس لديها نوع من الالتقاء.

ولا يلوم المتابعون لحركية النخب في الجزائر السلطة، وما تقوم به لتحصين نفسها، من أي هزات قد تعصف بمصالحها، عبر استقطاب النخب ورشوتهم لتبرير سياساتها وإخفاقاتها خلال الفترة الراهنة من عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي شهدت الثلاثة وفرة مالية غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، ويلقون باللائمة على المثقف الذي سمح لنفسه بأن "يدجن"، على عكس الكثير من المثقفين الحقيقيين الذين رفضوا هذا الأسلوب في شراء الولاءات.

توجد مشكلة جذرية في الحكومات الأردنية في مسألة التواصل حول المعلومات، ويعاني النواب أنفسهم من ذلك، وتحدث عدد منهم عن مشكلة المراسلات مع بعض الوزارات لدى طلب معلومة أو أخرى، فكيف بالمواطن العادي، ولذلك أتى التوجيه الملكي بمراجعة قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، بما يكفل حق الجميع في الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة وبشكل سريع مما يساهم في الرد على الإشاعات والأخبار الكاذبة، بالطريقة التي يمكن أن تغلق القوس حول جملة مفيدة أسسها قانون الجرائم الإلكترونية الذي لا يمكن أن يحقق فاعليته بينما العديد من المعلومات والبيانات غائبة عن المواطنين والمتابعين.

- سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تنوي تطوير نظام إلكتروني لحجز تذاكر الرحلات ودخول منطقة رم. - شركة...

ويضيف رواجعية بالقول: "الحرية موجودة طالما لا تزعج السلطة، وبمعنى أنت حرّ طالما لا تهدد بالدفع نحو أي تغيير يهدد مصالح المستفيدين من الاعوجاج القائم". وهذا ما يفسر ربما غياب النخب عن المواعيد السياسية الهامة كتعديل الدستور وإصلاح مؤسسات الدولة، والمواعيد الانتخابات المصيرية للبلاد، لأن الكثيرين يرون أنفسهم غير معنيين بملفات لن يكون فيها لرأيهم ذا قيمة، إلا بما يخدم مصالح السلطة وأجندتها.

ده بيسمعوه ملايين، بيعمل إيه حضرتك؟ هو مش بس بيقول كلام مالوش معنى، السودانيون بيسموه كلام ساكت على فكرة، بيقول لك الكلام الذي لا معنى له كلام ساكت، شوف التناقض! كلام، لكنه ساكت..

- امانة عمان أنذرت ١٢ موظفا يعملون بوظيفة عامل وعامل وطن بضرورة العودة إلى العمل خلال مدة لا تزيد عن ٣ ايام...

مع استبقاء هذه المقدمة، ثمة حوار يمكنه أن يلقي الضوء على إشكالية النخب، ومن ثم الدخول في موضوع قانون الجرائم الإلكترونية منذ مباشرة مساره الدستوري وصولاً إلى توشيحه بالإرادة الملكية والحديث الملكي المباشر والصريح في اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، والحوار كان مع صديق يعمل في المحاماة حول القانون، وكنت أخمن أن تدخلاً ملكياً يمكن أن يحدث برد القانون، أو على الأقل، التمهل في إقراره لفترة من الوقت، إلا أن تفاصيل إضافية صديقي، أخذ يؤكد على أن القانون لا يمثل أي إشكالية أمام المواطن العادي الذي يعايشه ويتعامل معه خارج أقنعة النخبة التي نرتديها، يقصد من يكتبون ويساهمون في الجدل من مدخله السياسي، وأن معظم أحاديث الناس (العاديين) أي السواد الأعظم من المواطنين يهتمون بالتعديلات المرتقبة على قانون السير، وأننا لا نرى نفس الواقع، لأن حضورنا في المجال العام يكون مصحوباً بتحيزات مسبقة لنبحث عما يؤيد أفكارنا، أو ينفي أفكار خصومنا في النخبة.

حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.

بعد نشر الحوار، سيتم الترويج له عبر خدمة الروابط الخلفية الخاصة بمنصة نور الإمارات. يمكنك أيضاً مشاركته عبر منصاتك الشخصية لزيادة الانتشار.

الدكتورة فيروز شامية قصة نجاح وتفاني ضيفة حوار مع النخبة

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

أسعى دائماً إلى تقديم معلومات قيمة ومحدثة لجمهور نور الإمارات، مع التركيز على تحقيق أفضل النتائج في محركات البحث وجذب المزيد من الزوار للمواقع. مرحباً بكم في عالمي الرقمي، حيث المعرفة والتميز هما الأساس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *